قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن المجلس الثوري، أكد بالأمس في ختام دورته الثانية على الثوابت الوطنية التي لا يمكن التفريط بها، ومنها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، إضافة إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح للتصدي لكل سياسات الاحتلال والاستيطان.
وأضاف الفتياني لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم الأحد، أن بيان المجلس الثوري، رحب بكل الجهود الرامية لاستعادة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن فتح ستبذل كل ما بوسعها لطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا.
ورداً على سؤال، حول نفي أو تأكيد أنه سيتم دمج ثمانية آلاف موظف، تعينوا في فترة الانقسام في المؤسسات والوزارات، أوضح أمين سر المجلس الثوري، أن حركة فتح ليس لديها برنامجاً اقصائياً لأي أحد وأنه من الطبيعي أن تكون هذه الوزارات بحاجة لموظفين، مشيراً إلى أن الحكومة واللجنة الإدارية الفنية هي المخولة بحل هذه القضية.


