قال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن رئيس السلطة محمود عباس قام بالاعتداء اللفظي على ممثل الجبهة في اجتماع القيادة الأخير عمر شحادة، كما قام حارسه بمحاولة الاعتداء الجسدي عليه.
وأضاف مهنا في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، أن شحادة قام بالرد المناسب على الاعتداء اللفظي من قبل عباس، وعلى محاولة الاعتداء الجسدي عليه من قبل حارسه.
وأدان ما وصفه بـ “السلوك غير الأخوة من قبل الرئيس وحارسه، معتبراً أنه يأتي في سياق محاولة أبو مازن التفرد والهينة وقمع أي رأي معارض له.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة، أنه في الفترة الأخيرة تكرر هذا السلوك المرفوض من قبل الرئيس حيث كان قد اعتدى لفظياً على الرفيقة خالدة جرار قبل اعتقالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن شحادة عند حضوره هكذا اجتماعات ممثلاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فهو في نقاشه وتصرفاته يمثل الجبهة الشعبية، “ولن نقبل محاولة التعرض له من أي كان، كما نؤكد أننا في الوقت الذي نعمل فيه على توحيد الصف الفلسطيني لن نتوانى عن التصدي لتصرفات الرئيس أبو مازن بالتفرد والهيمنة”، على حد تعبيره.
وجدد تأكيده على أن جبهته والى جانبها الشعب الفلسطيني يعملون ويدعون لإنهاء الانقسام والعمل على توحيد الصف الفلسطيني لدعم هبة القدس وتطويرها، مجدداً تأكيده على أن محاولة جبهته ستتواصل رغم التصرفات غير المقبوله.


