زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، الخميس، أنه اعتقل خلية تابعة لحركة حماس بزعم نقلها أموالاً من تركيا إلى الخليل لتمويل نشاطات الحركة بالضفة الغربية.
ووفق ما أوردت صحيفة (القدس) المحلية، نقلاً عن بيان للشاباك فإن عملية كشف الخلية تمت بالتعاون مع الجيش والشرطة، مبيناً أن الخلية كان يقودها عضو المجلس التشريعي عن حماس وأبرز قياداتها في الخليل محمد ماهر بدر.
وادعى البيان، أن بدر جند شابين آخرين من حماس، أحدهما يدعى مصعب الهشلمون، والذي أرسله إلى تركيا تحت ستار “رحلات عمل”، كما انضم إليه ناشط آخر يدعى طه عثمان وهو أيضاً من سكان الخليل.
وزعم البيان، أنه تم نقل أموال من تركيا إلى الخليل، ومن ثم توزيعها لتغطية نشاطات حماس بالمدينة وأنحاء الضفة وخاصةً مكاتب أعضاء التشريعي، بالإضافة إلى نقل أموال لنشطاء من حماس أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
ووفقاً لادعاءات بيان الشاباك؛ فإن الخلية تضم شريكين آخرين لمصعب الهشلمون كانا على اتصال مباشر مع الأسير المحرر المبعد إلى غزة ماجد الجعبة.
وقال البيان، إن مصعب الهشلمون وطه عثمان التقيا في اسطنبول مع الأسير المحرر المبعد إلى تركيا هارون ناصر الدين الذي أعطاهم عشرات الآلاف من الدولارات لشراء بضائع من تركيا وشحنها إلى الخليل لبيعها ومن ثم تسليم أموالها للحركة.
وكشف تحقيق الشاباك أن ما تم نقله نحو 200 ألف دولار بنفس الطريقة، وأنهم خططوا لتجهيز مصنع خراسانة بهدف غسل الأموال.
وأشار الشاباك، إلى أنه سيتم تقديم لائحة اتهام ضد جميع المعتقلين، مشدداً على أنه سيواصل عملياته لكشف وإحباط نشاطات حماس في قطاع غزة والخارج وكل مكان.
واعتبر أن كشف هذه الخلية، يؤكد استمرار حماس في نشاطاتها من خلال تركيا، مشيراً إلى دور الأسرى المحررين في تجنيد أشخاص بالضفة لتمويل الحركة بنفس الطريقة.
