اعتبر السفير الأمريكي لدى موسكو يوم الأربعاء أن آخر معاهدة كبيرة للحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة قد عفا عليها الزمن ولا تصلح وتشوبها الأخطاء، قائلا إنه يمكن إلغاؤها كلية عندما ينتهي العمل بها في 2021 وأن تحل محلها أخرى جديدة حيث يمكن تمديدها لمدة خمس سنوات بالاتفاق بين الطرفين.
وهذا وتعتبر معاهدة ستارت الجديدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لأكبر قوتين نوويتين في العالم نشرها بحيث لا تتجاوز 1550، وهو أقل مستوى منذ عقود ,وتحدد أيضا من عدد منصات الإطلاق النووية والصواريخ التي تُطلق من البر والبحر ومن القاذفات النووية التي يمكنهما امتلاكها.
وحيث قال السفير الأمريكي يوم الأربعاء ”يريد البعض تمديد العمل (بمعاهدة) ستارت الجديدة. والبعض يدفع باتجاه إيجاد شيء جديد. لست متأكدا من المنحى الذي ستسير فيه الأمور“.
ويعتبر مستقبل المعاهدة أمر غير واضح بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة تتعلق بالصواريخ النووية مع روسيا هذا الشهر بعدما رأت أن موسكو تنتهك تلك المعاهدة، وهو اتهام ينفيه الكرملين.

