استبعد القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار جني أي مصلحة لصالح القضية الفلسطينية خلال مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده غداً الأحد في باريس.
وقال الزهار في لقاءٍ صحفيٍ متلفز مساء أمس السبت: “إنه لا يُتصور أن هذا المؤتمر سيجني شيء جديد”، مؤكداً أن هذه المؤتمرات تسعى الى تصفية وحل القضية الفلسطينية.
وأشار القيادي في حماس أن مثل هذه المؤتمرات فاشلة بامتياز، وتاريخها مع الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك بداية من مؤتمر مدريد ومروراً بأوسلو وحتى وقتنا الحاضر.
وأضاف الزهار أن كل الدول التي سعت للتحرر كانت المقاومة خيارها، واصفاً المفاوضات السلمية بالقضية الشاذة في التاريخ.
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية “الاسرائيلية”، توقفت نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض الكيان وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.