قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، إن اعتقال الاحتلال للشيخ رائد صلاح بالداخل الفلسطيني المحتل، يأتي نتيجة حملة التحريض التي أشعلتها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤشر على بدء تطبيق تهديدات الاحتلال بحق القيادات الفلسطينية بالداخل المحتل.
وأضاف الخطيب في حديث خاص لوكالة “شهاب”، أنه باعتقال الشيخ صلاح فإننا ندخل مرحلة تصفية القيادات الفلسطينية، وتوجيه تهمة التحريض على العنف للشيخ رائد يدلل بأننا في مرحلة تصفية القيادات.
ولفت الى أنه عندما لوّح وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان باستخدام الاعتقالات الإدارية، وتلويح الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنفي الشيخ رائد، فإن ذلك كله ينم على أن هناك خطوات قادمة ضد قيادات الداخل المحتل.
وأشار الى حملة التحريض التي قادتها المؤسسة الاسرائلية ووقف ورائها ماكنة الاعلام الإسرائيلية ضد القيادات الفلسطينية بالداخل المحتل، واضح أنه سيفسر عنها خطوات ضد تلك القيادات.
وحول آلية تصدي قيادات الداخل لإجراءات الاحتلال، علّق الخطيب بالقول: “نحن خياراتنا محدودة، وليس أمامنا سوى صلابة الموقف والثبات عليه، وستتكسر كل أمنيات المشروع الإسرائيلي على صخرة ثباتنا”.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، ووجهت له تهمة “التحريض على العنف”.


