دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، لدعم عربي ودولي طارئ لإنقاذ الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي والانقسام وتأخر الإعمار.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء، “بعد أكثر من عشر سنوات من الحصار الإسرائيلي الخانق والمشدد، وآثار ثلاثة حروب طاحنة تعرضت لها غزة، لا زالت آثار كل ذلك تضرب كل مناحي الحياة”.
وأشار الخضري إلى الأزمات الحياتية المختلفة من أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها الناجمة عن الانقسام إلى جانب الحصار والاحتلال، والتي تزيد المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وأوضح أنه “ليس المطلوب توصيف الحالة المأساوية للواقع المخيف في غزة- على أهميته- لكن المطلوب وبشكل عاجل العمل الفعلي والسريع بما يتناسب مع حجم آثار ونتائج هذا الحصار الخطيرة لإنقاذ هذا الواقع.
وشدد الخضري، على ضرورة العمل فلسطينياً وعربياً ودولياً لمواجهة أزمة حصار غزة.
واستعرض الخضري، أبرز نتائج الحصار حيث أكثر من ٨٠٪ يعيشون تحت خط الفقر، وأكثر من ربع مليون عامل مُعطل عن العمل، ومعدل البطالة بين الشباب يقترب من٦٠٪.
وبين أن ما نسبته ٩٧٪ من المياه غير صالحة للشرب، وأربعة آلاف منزل مُدمر بشكل كامل بسبب العدوان على غزة عام 2014، ليست لها تمويل من الجهات المانحة.
وأشار إلى وجود أزمة خطيرة في القطاع الصحي، سواء توفر الأدوية، أو المستهلكات الطبية، أو الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والعيادات، وكذلك أزمة الكهرباء الخانقة وتداعياتها على كل الصعد.
وجدد الخضري التذكير، أن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي وغير إنساني، ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
