دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري الحكومة الفلسطينية لاعتماد موازنات خاصة لتجاوز آثار سنوات الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي والأزمات المترتبة عليهم في قطاع غزة.
ووجه الخضري نداء للدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لتقديم منح خاصة للحكومة للمساعدة في سرعة تجاوز آثار الحصار والانقسام.
ودعا الحكومة لوضع خطة شاملة للنهوض بكافة القطاعات، والعمل لإقامة مشروعات بشكل عاجل لتشغيل أكبر عدد ممكن من العمال المتعطلين عن العمل من خلال دعوة المستثمرين للعمل في غزة.
وأكد الخضري ضرورة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار بشكل كامل عن غزة، فالمصالحة الفلسطينية تسحب الذرائع من الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الحصار عقوبة جماعية ومخالفة لكل مبادئ القانون الدولي.
وشدد على أن رفع الحصار يتمثل في فتح جميع المعابر دون استثناء، ووقف العمل بقوائم الممنوعات على المعابر، وتشغيل الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية وتسهيل حركة تنقل الأفراد من خلاله، إضافة لرفع الطوق البحري وتشغيل ممر بحري لحين الشروع في ميناء غزة، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي.
وجدد الخضري التأكيد على أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال وفق القانون الدولي، فهي تتحمل المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية وملزمةً بتسهيل وتيسير حياة السكان تحت الاحتلال.
وشدد الخضري على أن الشعب الفلسطيني يتوق للانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
