أكد رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، إن كافة القضايا والملفات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية ستحل بشكل تدريجي، وذلك من أجل الوصول إلى وضع ما قبل الانقسام ووحدة الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك، خلال لقاء الحمد الله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، وبحث معه آخر التطورات السياسية، ومستجدات ملف المصالحة الوطنية.
واستمع الحمد الله من ميلادينوف حول لقائه قادة حركة حماس في قطاع غزة، وتقديم الحركة ضمانات لإنجاح توجه الحكومة لقطاع غزة، واستلام مهام عملها.
وعبر الحمد الله، عن ارتياحه وتفاؤله حول تمكين الحكومة من القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، ودعم إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء سنوات الانقسام، مشدداً على أن ذلك سيعمل على نجدة أهلنا في قطاع غزة، لا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها.


