وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: “ان مدينة القدس تمثل الوجدان والضمير والإرث الروحي والتاريخي والحضاري لابناء شعبنا وابناء امتنا المجيدة ، وقد شكل شعبنا العربي الفلسطيني البطل خط الدفاع الاول عن المدينة على مر التاريخ ، وهو اليوم أشد تمسكا ودفاعا عن مدينته”.
واضاف المتحدث الرسمي: “القرار الامريكي مخالف ومناقض لكافة قرارات الشرعية الدولية التي تقر بان القدس جزء من الاراضي الفلسطينية التي احتلت في حزيران ٦٧”.
وشدد المتحدث الرسمي على ان الشرعية الدولية تتحدث عن مدينة تحت الاحتلال وهي عاصمة دولة فلسطين ، ولا تتحدث عن جواز منحها للآخرين بواسطة خطاب يلقيه ترامب . هذا امر لم يحدث في تاريخ الدول ولا في تاريخ البشرية الا في الفترات الاشد ظلاما .
وأشار المتحدث الرسمي الى الرفض العالمي الذي واجهه القرار الامريكي الظالم ، وطالب المجتمع الدولي الحفاظ والتمسك برؤية حل الدولتين امعانا في ارساء أسس السلام في المنطقة الذي لا يمكن ان يتحقق الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ٦٧.


