أعلنت وكالة سانا السورية سيطرة الجيش السوري على عدد من القرى في ريف محافظة إدلب الجنوبي، وهي المحافظة التي تتحصن بها فصائل المعارضة السورية.
وقالت أن قوات الجيش السوري تابعت تقدمها ليلا بريف إدلب الجنوبي وتحديدا على محور الهبيط خان شيخون وتمكنت من السيطرة على بلدة وتل عاس ومزارع المنطار بعد اشتباكات هي الأعنف مع المجموعات المسلحة في المنطقة منذ أسابيع.
واضافت أن تقدم قوات الجيش السوري إلى مشارف مدينة خان شيخون الاستراتيجية كان بعد تقدمها وسيطرتها على تل وبلدة عاس، حيث باتت القوات مشرفة ناريا من بعد 3 كم من مدخل مدينة خان شيخون الغربي.
نقلت عن عناصر من الجيش أن الجيش نفذ عملية ليلية اقتحم خلالها مواقع لفصائل من المعارضة على محور الهبيط- خان شيخون، تحت غطاء جوي سوري روسي كثيف، تم خلاله تدمير مواقع وخطوط إمداد المسلحين في المنطقة، وأسهم في هيمنة القوات على مشارف مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وبحسب ما ذكرت وكالة شام إن الاشتباكات حول قريتي كفرعين وتل عاس قرب مدينة خان شيخون مستمرة “وسط قصف جوي عنيف ومركز على المنطقة لا يكاد يتوقف”، كما أكد ناشطون أن سبع طائرات روسية تمطر مناطق الاشتباك بوابل من القذائف لتسهيل تقدم جيش النظام.
ونقلا عن مراسل قناة الجزيرة ذكرت وصف قادة الفصائل المعارضة-إن المعارك تتواصل منذ الليل في ريفي إدلب وحماة، لا سيما جنوب خان شيخون، حيث أصبحت قوات النظام على مسافة 10 كيلومترات من مركز المدينة.
وفى السياق ذاته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قريتي كفرعين وتل عاس “بغطاء جوي وبري هستيري”، وأنها تواصل التقدم نحو خان شيخون وأضاف المرصد أنه منذ ساعات الصباح الأولى قُتل 18 من مسلحي المعارضة وعشرة من عناصر النظام والمسلحين التابعين له جراء المعارك والقصف المتبادل.
واشار إلى سقوط قتلى من الذين حاولوا العودة لخان شيخون حيث سقط ثلاثة مدنيين جراء قصف روسى وتابع قائلاأن المدينة أصبحت مهجورة كليا من معظم سكانها .

