أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تمسكها بواجب الجهاد والمقاومة، معبرةً على التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، وصل نسخة عنه، إن صراع الحركة المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن جرائم وسياسات الإرهاب الإسرائيلي لن تكسر إرادة شعبنا، ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير.
وأضاف البيان: “إن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض”، مشددةً على رفضها أيّ مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة من تراب أرضنا.
وطالب البيان، شعوب الأمة كافة التصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بالاحتلال، وتطبيع العلاقات معه مهما كانت المبررات والذرائع.
وأكدت الحركة حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت، ورفضها كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعبنا وتفاقم من آلامه ومعاناته.


