قال مدير مركز القدس عصام العاروري، إن قوات الاحتلال تحتجز260 شهيداً فيما يسمى مقابر الأرقام، وتسعة عشر شهيداً في ثلاجاتها، أقدمهم الشهيد عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم والمحتجز منذ عام 2016.
وأوضح العاروري في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس هذه السياسة العنصرية قبل أن تشرعها، والقضاء الإسرائيلي يساهم في تعزيز هذا القانون من خلال إعطاء المحاكم الإسرائيلية مهلة ستة أشهر لشرعنة عملية احتجاز جثامين الشهداء.
ونوه مدير مركز القدس، إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتجز جثامين الشهداء للمتاجرة بها، أو تضع شروطاً محددة لتسليم الجثامين، بحجة أن عملية تشييعهم تؤدي إلى ما يسمونه أعمال عنف.


