نشرت وسائل اعلام عبرية، مساء الأمس الاثنين، معلومات جديدة عن عملية الشاب هاني أبو صلاح، التي نفذها شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مطلع شهر أغسطس/ اب الجاري.
وأوضح المراسل العسكري في موقع “والا” أمير بوخبوط أن نتائج التحقيق أظهرت أن أبو صلاح وبعد أن تأكد من إصابة قائد الفصيل والمقاتلين الآخرين، قرر الانسحاب باتجاه غزة.
وأضاف: ” يتوجب علي القيادة الرفيعة في لواء غولاني أن تسأل نفسها أسئلة صعبة جدا من بينها: لماذا لم يقاتل قائد الفصيل ضد المتسلل حتي الطلقة الأخيرة كما تدرب في اللواء؟ ولماذا قرر الإنسحاب إلى الوراء عندما أصيب؟ وهل حقا يجب علينا أن نكتفي بإجابة قائد الفصيل أنه انسحب بحجة أنه رأى دورية أخرى قادمة إلى المكان؟ وماذا بالنسبة للمقاتلين الآخرين اللذان انسحبا من المكان ولم يقضوا على أبو صلاح خاصة”.
وأشار المراسل العسكري إلى أن الشعور الذي نشأ بعد نتائج هذا التحقيق بين القادة العسكريين في النظامي والإحتياط في جبهة غزة أنهم يلقون باللوم مرة تلو الأخرى ويحاسبون الجنود والضباط الصغار وليس الكبار. وفق حديثه
ويُذكر أن الشاب هاني أبو صلاح خاض اشتباكا مسلحاً مع قوة من الجيش الإسرائيلي بعد عبوره السياج الفاصل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في الأول من الشهر الجاري، وتمكن من اصابة ضابط وجنديين إسرائيليين قبل استشهاده.
