أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم السبت، أنّ النازحين العراقيين من الموصل، ما يزالون عالقين خارجها، جراء تصاعد أعمال القتال خلال العملية العسكرية الرامية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة “داعش”.
وقالت المنظمة الأممية، في بيان صحفي، إنّ نحو 839 ألف و118 نازح عراقي ما يزالون عالقين خارج المدينة، بسبب تصاعد أعمال القتل خلال تحريرها من قبضة تنظيم الدولة.
وأضافت أنّ من بين النازحين العالقين يوجد 139 ألف و853 أسرة، من أصل 178 ألف و952 أسرة خرجت من منازلها عند بداية العملية العسكرية لتحرير الموصل في أكتوبر/ تشرين أول 2016.
وبحسب إحصاء “الهجرة الدولية”، نزح من الموصل، منذ الشهر المذكور، نحو مليون و73 ألف شخص، أي ما يعادل معظم سكان المدينة.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد سكان الموصل بنحو 1.4 مليون نسمة.
فيما تشير منظمات حقوقية عراقية، بينها “مركز المعلومات في الموصل”، إلى أنّ عدد سكان المدينة يقدّر بـ 2.4 مليون نسمة.
وتتوقّع الأمم المتحدة عودة 80 % من النازحين إلى منازلهم شرقي الموصل، على خلفية إعلان الحكومة العراقية، في 10 يوليو/ تموز الجاري، تحرير المدينة.
وجاء ذلك الإعلان عقب معارك عنيفة، استمرت نحو 9 أشهر، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة “داعش”، الذي تقوده واشنطن.


