يعتبر الأرق من أكثر الظواهر المزعجة المنتشرة بين الناس، ولكن بنسب متفاوتة، وترتفع هذه النسبة عند الأشخاص الذين يفكروا بشكل مستمر ولا يستطيعوا السيطرة على أفكارهم، نقدم لكي عزيزتى أسبابه وطرق حلوله.
- التوتر: (بالإنجليزية: Stress) إنّ القلق تجاه العمل أو المدرسة أو الصّحة أو العائلة يُبقي العقل نشيطاً خلال اللّيل؛ فيصعُب النوم.
- التّرحال أو جدول العمل: إنّ في الجسم ساعةً داخليةً تُنظّم نوم الإنسان واستيقاظه، وعمليات الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolism) التي تحدث في جسده، ودرجة حرارته، وتسمّى هذه الساعة النظم اليوماوي أو التواتر اليوميّ (بالإنجليزيّة: Circadian Rhythms)، وأيّ عُطلٍ في هذه النّظم يُمكن أن يؤدّي إلى الأرق
- عادات النّوم السّيئة: عادات النّوم غير الصّحيّة قد تُسبّب الأرق دون وجود مشكلة صحيّة أو نفسيّة أساسيّة، ومن الممكن أن تجعل مشكلة الأرق الموجودة مُسبقاً أسوأ من قبل
- تناول الكثير من الطّعام ليلاً: إنّ تناول الكثير من الطّعام أو تناول الوجبات الدّسمة في وقت قريب من النّوم يُؤدّي إلى الشّعور بعدم الرّاحة والانزعاج
- اضطّرابات الصّحّة النّفسيّة: يشعر الكثير من الأشخاص بالقلق تجاه أحداث الماضي والمُستقبل، مما يمكن أن يتسبّب هذا القلق بحدوث الأرق.
- الكافيين والنيكوتين: إنّ شُرب الكافيين بكميّاتٍ معقولة وفي الصّباح قد يزيد من طاقة الفرد وإنتاجيّته، ولكن تناول المشروبات المُحتوية على الكافيين بكميّاتٍ كبيرةٍ أو في وقتٍ مُتأخرٍ من اليوم قد يسبّب الأرق
ماهي طرق التخلص منه ؟!
- تقنيات الاسترخاء: (بالإنجليزيّة: Relaxation techniques)؛ إرخاء العضلات التّدريجيّ وتمارين التّنفّس تُقلّل من القلق وقت النّوم؛ حيث إنّ ممارسة هذه التّقنيات تُساعد على ضبط التّنفّس، ومُعدّل ضربات القلب، وشدّ العضلات والمزاج وبالتّالي تساعد على النوم.
- تقييد النّوم: (بالإنجليزيّة: Sleep restriction)؛ يعتمد هذا العلاج على تقليل وقت النّوم في النهار وتجنّب القيلولة؛ وتقليل وقت المكوث في السرير.
- البقاء مُستيقظاً بطريقة غير فاعلة (بالإنجليزيّة: Remaining passively awake)؛ وتُسمّى أيضاً مُعاكسة المقصد (بالإنجليزيّة: Paradoxical Intention)؛ حيث تهدف هذه الطّريقة إلى تقليل القلق والخوف من عدم القدرة على النّوم من خلال الذّهاب إلى الفراش ومحاولة البقاء مُستيقظاً بدلاً من النّوم.

