ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب المنطقة الحدودية الجبلية بين العراق وإيران وبقوة 7.2 درجات مئوية، إلى 207 أشخاص على الأقل، فيما أصيب 1700، بالإضافة إلى وقوع انهيارات أرضية، أعاقت عمليات البحث والإغاثة، بحسب ما ذكر مسؤولون، اليوم الاثنين.
وكانت وكالة (تسنيم) الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق عن سقوط 164 قتيلاً، وإصابة 1684 جريحاً كإحصائية أولية.
المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد تقي خاني قال: إن أوامر قائد الجيش كانت واضحة لجهة تسخير كل إمكانات الجيش من الآليات والمروحيات وسيارات الإسعاف لمساعدة المتضررين من الزلزال.
من جهته، قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف: إنّه تم تعبئة كل إمكانات الحرس وقوات التعبئة في المناطق المحيطة بالمحافظات التي ضربها الزلزال من أجل تقديم المساعدة اللازمة.
الهلال الأحمر الإيراني باشر تقديم المساعدات وإقامة مخيمات مؤقتة للمواطنين المتضررين، كذلك أرسل العديد من المروحيات لمساعدة أهالي المحافظات التي ضربها الزلزال.
وفيما انقطعت الكهرباء عن عدد من المدن الإيرانية التي تعرضت لهذا الزلزال العنيف، قالت مؤسسة الكهرباء الوطنية إنها سوف تبذل قصارى جهدها لإصلاح الشبكة المتضررة، وإعادة وصل الكهرباء إليها اليوم.
وفي محافظة كرمانشاه، فقد أعلن المحافظ عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام بسبب الزلزال والضحايا التي تسبب بها في المحافظة.
فيما هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قالت على موقعها الإلكتروني في وقت سابق: “إن 129 شخصاً قتلوا في الجانب الإيراني جراء الزلزال”، فيما ذكرت وكالة (إرنا) الرسمية للأنباء أن 300 جرحوا، مضيفة أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وفي العراق قُتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب 150 آخرون بجروح في محافظة السليمانية في إقليم كردستان، جراء هذا الزلزال.
وشعر سكان بغداد بالزلزال لنحو عشرين ثانية، فيما شعر به سكان المحافظات الأخرى لمدة أطول.
وأفاد المرصد الجيولوجي الأميركي، أن الزلزال وقع عند الساعة 18.18 (ت غ) على بعد اثنين وثلاثين كيلومتراً جنوب غرب مدينة حلبجة بعمق 33,9 كيلومترات في منطقة جبلية محاذية لإيران.
وقال مساعد محافظ منطقة كرمنشاه في غرب إيران، مجتبى نكردار: “نحن في طور إنشاء ثلاثة مخيمات طارئة”.
أما رئيس دائرة الطوارئ الوطنية الإيرانية، بير حسين كوليفاند، فقد قال: “من الصعب إرسال فرق إغاثة إلى القرى لأن الطرق قطعت، لقد حصلت انهيارات أرضية”.
وانقطعت الكهرباء عن مناطق عراقية وإيرانية جراء الزلزال.
مرتبط
