وصف رئيس مركز ترميم المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو اليوم الأحد، اجراءات الاحتلال الأخيرة بحق المسجد المبارك بالخطيرة للغاية كونها تحدث للمرة الأولى منذ عام 1967.
وقال عمرو في تصريحات صحفية: إن الأقصى شهد منذ الجمعة وحتى اليوم اغلاق كامل وتطورات خطيرة للسيطرة على كافة الجوانب حيث مُنع موظفي الأوقاف من دخول المسجد وكذلك حراس الأقصى واجراء أعمال تفتيش وعبث واسعة، كما امتدت الاجراءات الى تنفيذ اعمال نظافة للمسجد بواسطة عمال نظافة يهود!.
وأضاف “هذا الصباح بلدية الاحتلال وضعت يدها عنوة على جميع ساحات المسجد الأقصى، وأرسلت 7 سيارات نظافة وعدد كبير من عمال النظافة اليهود لتنظيف الساحات وهذا الأمر يحصل لأول مرة منذ احتلال الاقصى عام 1967 “.
وتابع “في هذه الأثناء يكنس عشرات من عمال النظافة حصريا من اليهود وبعضهم متدينون محيط قبة الصخرة المشرفة، في حين يمنع المسلمون من ذلك، ويأتي ذلك في اطار التهويد الكامل والسيطرة على المسجد الأقصى وتحقيق الهدف الساعي لاقامة الهيكل المزعوم”.
واشار الى أن العمال اليهود شرعوا بتنظيف آثار الحطام والتفتيش ونبش القمامة وبقايا طعام عشرات الجنود امام المصلى القبلي.
ونوه الى أن معظم مفاتيح أبواب الاقصى الخارجية والداخلية بما فيها باب الرحمة والأسباط تم مصادرتها ويرفض الاحتلال ارجاعها للاوقاف الاردنية حتى اللحظة.
وأكد تعرض الأقصى صباح اليوم للاقتحام من قبل ضباط صهاينة كبار بحراسة مشددة في جولات “تخطيط متتالية”. مؤكدا انتشار عشرات عناصر حرس الحدود في كل نواحي المسجد .

