أفاد جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية يوم الجمعة أن ناقلة النفط الإيرانية يجري رفع علم جديد عليها وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني .
وتابع قائلا إنه ”بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط جريس 1 صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة“.
وأفاد إسلامي أنه ”سيبدأ الطاقم المكون من 25 فردا رحلته بعد التجهيزات التي تشمل إعادة التزويد بالوقود“ ولم يلعن عن مالك السفينة الجديد
وقال فابيان ريكاردو رئيس وزراء جبل طارق إنه اتخذ القرار بعد تلقي تأكيدات بأن حمولة الناقلة لن تتوجه إلى سوريا .وأضاف أنه حصل على تأكيدات كتابية من إيران بأن حمولة السفينة “لن تكون كيانا خاضعا لعقوبات الاتحاد الأوروبي”، وتابع قائلا أنه في ضوء تلك التأكيدات “لم تعد هناك أسباب منطقية لاستمرار.
وتم احتجاز الناقلة من قبل مشاة البحرية البريطانية قبالة سواحل جبل طارق للاشتباه في “خرق عقوبات الاتحاد الأوروبي ” بشأن حظر نقل النفط إلى سوريا .
وقامت إيران باحتجاز ناقلتين ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز المؤدي إلى الخليج لتشكل ورقة ضغط على الأزمة بين إيران والغرب وتعلق مصيرها بالخلافات الدبلوماسية بين القوي الكبرى في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأشارت إيران إلى أن الناقلة ستبحر قريبا واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن محاولة الولايات المتحدة منع الناقلة من الإبحار “قرصنة”.
