أصيب شابان فلسطينيان، فجر الجمعة، بالرصاص المغلف بالمطاط وعدد آخر بالاختناق والإغماء، وذلك في مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة بيت فجار جنوب محافظة بيت لحم.
ووفق ما أوردت صحيفة ا(لقدس)، فإن شابين أصيبا بالرصاص المغلف بالمطاط في منطقة الصدر والقدم، جرى تحويلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين أصيب عدد من الأهالي بالاختناق والإغماء، إثر استهداف جنود الاحتلال منازل المواطنين بالقنابل المسيلة للدموع.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحوا بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وداهم الجنود منازل المواطنين ووزعوا منشورات تهديدية وصادروا 3 مركبات خاصة.
إلى ذلك، داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين في المنطقة القديمة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسلموا المواطنين منشورات تهديدية بتنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش واعتقالات في حال استمر إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين، حسب تعبيرهم.
وفي بلدة تقوع شرق بيت لحم، سلمت قوات الاحتلال الشاب محمود حسين العروج بلاغًا لمراجعة المخابرات في مجمع غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وفي ذات السياق، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، على إصابة شاب واعتقال آخر خلال اقتحامها لمخيم قلنديا الواقع بين رام الله والقدس في الضفة الغربية.
ووفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، فإن الاحتلال اعتقل الشاب عبد عايد الشوعاني، كما أصاب شاباً آخر برصاص “التوتو” الحي بالقدم خلال اقتحام حي المطار في المخيم، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج.
وأفاد مركز قلنديا الإعلامي في وقت لاحق، أن المواجهات تجددت في محيط المخيم صباح اليوم، ويستخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي “التوتو”، والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت.
وقالت وكالة وفا، إن جيش الاحتلال اعتقل، اليوم الجمعة، الشابين يوسف الرجبي، ومحمد الرجبي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ونقلتهما إلى أحد مراكز توقيفها في المدينة المقدسة.
وقد كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في مدينة القدس وبخاصة بلدتها القديمة، وكذلك في محيط المدينة المقدسة؛ استعداداً لصلاة الجمعة.
يذكر، أن سلطات الاحتلال تتسبب في حالة من عدم الاستقرار في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي تسبب بحدوث مواجهات واسعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى وسعيها لفرض بوابات إلكترونية ومجسات وكاميرا تصوير دقيقة على أبوابه، الأمر الذي قوبل برفض ومجابهة من شعبنا وقيادته.
ووفق صحيفة، القدس، فقد هاجم نحو مئتيّ مستوطن صباح اليوم الجمعة، قرية كوبر الواقعة شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين حاولوا اقتحام القرية من جهة الحارة التحتا، لكنّ أهالي القرية تصدوا لهم، وحاصروهم، ما اضطرهم للانسحاب باتجاه قرية جيبيا.


