قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة إنها تمكنت من تأمين التمويل اللازم لتغطية جميع حالات الأضرار البالغة في المنازل جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وأفادت الأونروا في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أنها على مدار أكثر من عامين، تلقت 5,500 عائلة دفعات مالية لإصلاح منازلهم التي تضررت بشكل كبير.
وأوضحت أن تكلفة إصلاحات المنازل المتضررة بشكل بالغ بلغت حوالي 60 مليون دولار وذلك بتمويل سخي من الصندوق السعودي للتنمية واليابان وبنك التنمية الألماني ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية.
وذكرت الأونروا أنها وفرت لهذه العائلات النازحة التي أصبحت منازلها غير صالحة للسكن جراء عدوان 2014 مساعدات مالية لدفع الإيجار وذلك لتأمين مسكن مؤقت.
وقالت إن هذا الإنجاز يخفف من معاناة آلاف العائلات في قطاع غزة الذين اتسمت حياتهم بغياب الاستقرار والصعوبات حيث أجبروا على النزوح من منازلهم لفترات طويلة.
وأضافت: الآن تستطيع هذه العائلات أن تعيش حياة أفضل وأكثر استقرارًا مع وضوح أكبر في رؤيتهم للمستقبل.
وبالإضافة للآثار النفسية الاجتماعية الايجابية على جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الكبار والصغار، ثمة تأثير اقتصادي لهذا الإنجاز يتمثل في فرص أفضل لانخفاض أسعار الإيجار عند عودة الآلاف من العائلات لمنازلهم.
وشددت الأونروا على أنه لاكتمال دفعات بدل الإيجار لهذه الفئة، ستتمكن من التركيز على الأسر التي فقدت منازلها بالكامل.
ورأت أنه بفضل التمويل الأخير من الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 10 مليون دولار، ستتمكن من إنهاء العمل على جميع حالات الأضرار البالغة، وهو واحد من أهم إنجازاتها في عام 2016.
وأكدت أن الأولوية الثانية حالياً هي المنازل المدمرة بالكامل، وهي بحاجة إلى حوالي 130 مليون دولار لمساعدة ودعم حوالي 3,500 عائلة ما زالت تنتظر.
ونبهت إلى أنّ ما يقرب 70 في المائة من المتضررين هم من اللاجئين الفلسطينيين حيث تضرر 142,071 مسكن للاجئين الفلسطينيين جراء العدوان صُنف منها حوالي 9,117 مدمرة كلياً، و5,500 منزل صنفت كضرر بالغ جداً وفقًا لتقييم الأونروا للمساكن.
