أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، وسم #انقذوا_غزة للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وإظهار الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع مع اشتداد الحصار الخانق عليه.
وأظهر النشطاء صورة الوضع في قطاع غزة، وما آل إليه من تدهور في مناحي الحياة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي واغلاق المعابر ومنع التحويلات الطبية للخارج.
وبين النشطاء عبر مواقع التواصل أن حصار غزة عار على الأمة العربية والاسلامية في ظل الصمت الذي تعيشه، في ظل تقارير الأمم المتحدة والذي يفضي إلى أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة.
كما أوضحت الحملة وجود أرقام وإحصائيات صادمة للواقع المأساوي في قطاع غزة، نتيجة الحصار المفروض على القطاع من قبل الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية في رام الله.
وأشارت الحملة أن الجزء الأكبر من البنى التحتية لازال معطلا بعد 3 سنوات من الحرب الأخيرة على القطاع، إضافة إلى أن 50% من أموال المانحين وجهت إلى القطاع.
وفي ظل الحصار المفروض منذ ما يزيد عن 11 عاما، ارتفع معـدل الأشخاص الذين يعيشـون تحـت خـط الفقـر فــي قطــاع غــزة إلى نحــو 38.8%، أعلـى منـه بمرتين ونصـف فـي الضفـة الغربية.
وبفعل أزمة الكهرباء فإن 70% من بحر غزة ملوث، ما يهدد صحة المواطنين ويقلل المساحات المتاحة للسباحة ما يعني اكتظاظ السكان في منطقة معينة.
ويشهد القطاع في الآونة الأخيرة تدهورا كارثيا وغير مسبوق يطال كافة الخدمات الأساسية في قطاع غزة بسبب استمرار أزمة الكهرباء.
ونتيجة لمنع التحويلات الطبية، يصل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للعلاج في مستشفيات خارج القطاع إلى أكثر من 1,000 مريض شـهريًا، في حين لا يزال نحو 20,000 شخص -من بينهم حالات إنسانية ومرضية- مسجلين للخروج عبر معبر رفح.
وتشهد حدود غزة مواجهات أسبوعية مع قوات الاحتلال تسفر عن ارتقاء شهداء وعشرات الجرحى رفضا للحصار وإغراق القطاع بالأزمات.


