عبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن إدانته لوضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حجر الأساس لأكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيتار عيليت” جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وأدان أبو ردينة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، الخميس، نية الشرطة الإسرائيلية إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين.
وأكد أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فوراً عن نهجها التدميري لحل الدولتين، مشدداً على أن أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة هي أراض فلسطينية محتلة، وليست أرض إسرائيل، كما زعم نتنياهو في كلمته.
وأضاف: “التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي”.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري من أجل وقف محاولات نتنياهو تقويض الجهود التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل الصراع والتي رحب بها الجانب الفلسطيني، وأبدى كل الاستعداد لإنجاحها.
وأكد أن هذه التصرفات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، تعمل على خلق مناخ متوتر، ستكون لها عواقب لا يمكن السيطرة عليها، تتحمل الحكومة الإسرائيلية عواقبها.
