يصادف اليوم الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق والتي راح ضحيتها المئات من القتلى في صفوف الأهالي.
فقد شنت قوات النظام السوري في آب عام 2013 هجوما بالصواريخ المحملة بغاز السارين السام على عدة بلدات في الغوطة الشرقية وعلى بلدة المعضمية بالغوطة الغربية.
حيث أدى ذلك إلى مقتل ما يقارب 1400 شخص من الأهالي من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وإصابة الآلاف بحالات اختناق.
وسعى النظام السوري لطمس أدلة هذة الجريمة البشعة بعد سيطرته على الغوطة الشرقية، وذلك عبر اعتقال عدد من المسعفين والأطباء وتغيير أماكن قبور الضحايا.
وتتزامن هذه الذكرى مع معارك تشهدها أطراف مدينة خان شيخون في محاولة من النظام وحليفه الروسي للسطيرة على المدينة والتي تجرعت من ذات كأس الغوطتين، حيث راح ضحية مجزرتها الكيماوية قرابة 100 من الأهالي والنازحين عام 2017.

