بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الجميع لتفشي فيروس كورونا اندلعت أزمة كبيرة داخل برشلونة خلال الأيام المقبل حيث تم تخفيض اجور اللاعبين بنسبة 70%

وتطور الأمر بعد خروج أسطورة النادي وقائد الفريق ليونيل ميسي ليرد على هذه الاتهامات، وأكد بصفته قائد الفريق تنازل اللاعبين عن 70% من راتبهم، وتحملهم مسؤولية حصول الموظفين والعمال على راتبهم بالكامل طوال الأزمة

لماذا لم يعاني ريال مدريد من نفس الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة؟
حاول ريال مدريد خلال السنوات الماضية، تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات، ويعد السبب الرئيسي لعدم معاناة النادي من الأزمة هو سلم الرواتب، والذي منح النادي بعض الاستقرار الاقتصادي المفقود في بعض الأندية الأخرى.

وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية، أن ريال مدريد يدفع 430 مليون يورو لدفع المرتبات، وهو مبلغ لا يشكل أكثر من 50% من إجمالي الميزانية الإجمالية للنادي.

وعلى الجانب الأخر، يدفع برشلونة ما يصل إلى 80% من ميزانيته على الأجور. وهو ما جعل النادي يقوم بتخفيض هذه النسبة الكبيرة من رواتب لاعبيه.

وتلقى فلورتينو بيريز، رئيس ريال مدريد بعض الانتقادات على عدم التعاقد مع لاعبين كبار أبرزهم بول بوجبا مطلع الموسم الجاري، لكن مع عدم التخلي عن جاريث بيل، كان سيحدث خللاً في سلم الرواتب.

وساعد رحيل كريستيانو رونالدو على الحفاظ على هذا التوازن، في حين رفض التعاقد مع لاعبين يحصلون على أجور مبالغ فيها، مثلما حدث مع كيليان مبابي في 2017.

وفي ظل الأزمة التي يعاني منها الجميع، ريال مدريد لم يخفض أجور لاعبيه حتى هذه اللحظة لم يعاني من مشكلة اقتصادية كبيرة مثل برشلونة، بل وبإمكان النادي دخول الميركاتو المقبل والتعاقد مع لاعبين مثل إيرلينج هالاند وإدواردو كامافينجا.

.