حملة إلكترونية نظمها المركز الشبابي الإعلامي للتغريد على وسم #بلفور100، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لمرور 100 عام على وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
وشارك في حملة التغريد عدد من النشطاء والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل توصيل رسالة الشعب الفلسطيني لكل العالم، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار له لما سببه من مأساة منذ قرن من الزمن.
أشارت أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الأزهر عبير ثابت ، إلى إحياء الشعب الفلسطيني الذكرى المائة لوعد بلفور الذي يشكل الجريمة الأهم في تاريخ العالم،.
وأكدت على أن الفلسطينيين لا زالوا يعانون من ويلات هذا الوعد الذي لم يكن فقط وعد للحركة الصهيونية بإقامة وطن لهم في أرض فلسطين، إنما الأخطر من ذلك هو تنفيذ هذا الوعد والذي بناء عليه تم إقامة دولة إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد الاستشاري الإعلامي الاجتماعي خالد صافي، على أن التصريح الذي أطلقته بريطانيا قبل مئة عام ما زال راسخاً في أذهان الفلسطينيين حول العالم، لأنه شتتهم وأبعدهم عن أهاليهم وذويهم، لذلك فهم يحاولون من خلال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التغريد على هذه الحملة المئوية التي تندد بوعد بلفور، وتحاول قدر الإمكان إظهار حق الشعب الفلسطيني في أرضه وتجذره فيها مهما طال الزمان.
وأوضح نشطاء إعلاميون، أنهم شاركوا في هذه الحملة للحديث عن مئوية وعد بلفور باللغتين العربية والإنجليزية، لإيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وإيصال القضية الفلسطينية إلى أبعد مدى، عبر المنصات الإلكترونية التي ربما تصنع رأي عام عالمي وعربي تجاه هذه القضية، ودفع صناع القرار إلى اتخاذ إجراءات عملية للاعتذار للشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه.


