أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، على أن بلاده لم تطالب واشنطن بأدلة قطعية، عندما اتهمت تنظيم القاعدة بالتورط في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.
وحسب قناة “سي إن إن” الأمريكية، فقد أجرى الوزير التركي مقابلة رداً على ادعاءات عدم تقديم السلطات التركية أدلة قاطعة تثبت تورط منظمة غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو في العام 2016.
وأضاف يلدريم: “تركيا وقفت إلى جانب الولايات المتحدة عندما أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، أن بلاده تحت التهديد الإرهابي، وكانت تركيا من أوائل الدول التي أرسلت جنودها إلى أفغانستان، دون أن تستفسر عن صحة الاتهامات الأمريكية ضد القاعدة”.
وأوضح الوزير التركي: “محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حصلت بالفعل. وحكومتنا تفاءلت بأن تقوم إدارة ترامب بتسليم زعيم المنظمة “فتح الله غولن” إلى تركيا، إلا أن أنقرة لم تتلق مؤشرات إيجابية توحي بعزم واشنطن على إعادة “غولن”.
وحينما وجه للوزير التركي سؤال حول ما إذا كان “مايكل فلين”، المستشار السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدم وعودا للحكومة التركية بتسليم “غولن” إلى أنقرة، قال: “نحن لا نتحدث مع فلين في هذا الشأن، نحن نتحدث مع الحكومة الأمريكية، فوزارتا العدل لدى بلدينا تتواصلان بشكل دوري لحل هذه المسألة”.

