طالب الرواد عبر منصات التواصل، بضرورة فتح ملف تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث كانت الطبيبة “وفاء بوديسة” تعمل في مستشفى “رأس الوادي” بمحافظة برج بوعريريج شرق الجزائر.
وبعد تداول خبر وفاتها، ما أثار صدمة كبيرة حيث عبر مواطنون عن تعاطفهم مع الفقيدة، وغضبهم إزاء الحادثة، وهي ليست الطبيبة الاولى بل توفى العديد أثناء تأدية عملهم داخل المستشفيات.
ومن جهته علق الروائي الجزائري واسيني الأعرج، عبر صفحته الشخصية عبر منصة فيسبوك :”رثاءً للفقيدة تحت عنوان “الذين قتلوك، قتلونا جميعا.. مأساة الطبيبة بوديسة”.
وقال واسيني: “بقلب موجوع أكتب عنك، مواطنة بسيطة كما الملايين لولا الموت الظالم لما ذكرها أحد، أكتب عن واحدة من بين آلاف الطبيبات والأطباء، والممرضات والممرضين، والمسعفات والمسعفين الذين يموتون يوميا في صمت وهم يؤدون واجبهم اليومي”.
وأردف: “هم يواجهون مأساة فيروس كورونا بصبر، وأحيانا من دون كمامات ولا أقنعة طبية حقيقية، بينما فيالق الجهل والغوغاء يتقاتلون على الزلابية (نوع من الحلوى الرمضانية)، وألبسة العيد ويتدافعون في الأسواق”.
ورثاها بقوله: “أبكيك يا وفاء هذا المساء وأنت تموتين بشكل ظالم وكان يمكن إنقاذك بقليل من التفهم لوضعك الصحي”.
ومن جانبها نشر الجزائري عبد الرزاق بوكبة، عبر صفحته الشخصية، قائلا: “إن يوما تخسر فيه طبيبة حياتها وجنينها، جدير بأن يُرسم يومًا وطنيا للطبيب”.
وقالت ميتيش: “طبيبة جزائرية قتلتها البيروقراطية وسوء التسيير في إداراتنا البائسة قبل أن يقتلها وجنينها ذو الشهر الثامن فيروس كورونا”.
ومن جهة اخرى، تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي اخ ر ما قالته الطبيبة وفاء، في محادثة مع احكى زملائها قائل ةً:” أن طبيب العمل داخل المستشفى، بعد ظهور نتيجة فحصها إيجابية أي مصابة بالفيروس، رفض أن يتم حجرها”.

