تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الناشطة المصرية سارة حجازي في كندا التي لجأت لها بعد أن أمضت عامين بالسجن
برفع علم قوس قزح “شعار المثلية الجنسية” خلال حفلة غنائية بالقاهرة لفرقة مشروع ليلى عام 2017.
وفي الوقت الذي كتبت بعض الصفحات على موقع التدوين “تويتر” بأن سارة أقدمت على الانتحار
فيما أشار عدد من المغردين الى أن سارة توفيت في مصر بعد إصابتها بفيروس “كورونا” المُستجد.
وعُرفت حجازي، من خلال الجدل الذي رافق إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر،
عام 2016 حيث تم حبسها برفقة آخرين قبل الإفراج عنها عام 2017 لتنتقل بعدهاالى كندا للعيش هناك عام 2018.
أما فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، فقد كان آخر لسارة يوم أمس السبت بصورة نشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”
والتي علقت عليها بالقول: “السما احلى من الارض! وانا عاوزه السما مش الارض”.
وأشار عدد من المغردين الى أن سارة لجأت الى المصحة النفسية بعد خروجها من الاعتقال في 2017،
حيث كتب خلافاوي: “رغم خيبات اﻷمل والإخفاقات، نواصل الحياة..
جملة قالتها سارة حجازي في2017، بعد اعتقالها بتهمة التحريض على الفجور والشذوذ،
وقد عانت أثناء الاعتقال وتعرضت للتعذيب من الضباط والتحرش الجنسي من السجينات،
ثم خرجت الي المصحة النفسية، ومنها إلى كندا. ولأن الأذى لا يُنسى بالأمس، أنهت حياتها بالانتحار”.

