أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن الأسرى في سجن ” ريمون ” الصحراوي يتعرضون منذ أيام لهجمة مستمرة ومتواصلة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال وذلك من خلال تكثيف عمليات اقتحام غرف واقسام الأسرى شبه اليومية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنه ومنذ صباح هذا اليوم يشهد السجن توتراً شديداً وذلك بعد قامت قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال باقتحام قسم (2) في السجن، وأقدمت على نقل الأسرى إلى قسم (1) كجزء من الحملة الشرسة التي تشنها على الأسرى في الآونة الأخيرة.
وبينت أن عمليات الاقتحام لغرف وأقسام الأسرى والتنكيل بهم أصبحت سياسة مستمرة وروتينية تمارسها وحدات القمع المختلفة، وهي تأتي ضمن مخطط يستهدف الأسرى داخله، حيث تستخدم القوات المقتحمة رش الغار ورش الفلفل واستخدام الكلاب البوليسية ويتم الاعتداء على الأسرى بشكل مباشرة غيرها من الاساليب والقمعية.
وأشارت إلى أنه يتم عمليات نقل وتفريغ الأقسام المختلفة للأسرى مستمرة والقيام بعمليات تفتيش لأغراضهم ومحتوياتهم بصورة همجية ووحشية تعكس حالة النهج العدائي الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال ويهدف إلى التنكيد على حياتهم داخل السجن، خاصة وان هذا الأمر يمس حياة الاسرى من ناحية نفسية وصحية، وتستهدف ارباك وارهاق الأسرى، خاصة وان بعض علميات النقل تتم خارج السجن من خلال البوسطة والاعتداء والتنكيل عليهم.
يذكر أن الاحتلال كثف من عمليات الاقتحام لغرف وأقسام الأسرى في الآونة الأخيرة، حيث تم رصد أكثر من 100 عملية اقتحام منذ مطلع العام الحالي، وهو معدل كبير بالمقارنة مع الاعوام السابقة لنفس الفترة من العام، مما يؤكد أن هذه عمليات الاقتحام هي مخطط وتسير وفق نهج جديد تتبعة ادارة سجون الاحتلال للتنغيص على حياة الأسرى داخل السجون


