قال البيت الأبيض، إن المعلومات التي يجري تداولها عن استعداد الولايات المتحدة لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس هي معلومات “سابقة لأوانها”.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، وفق ما أورد موقع (عرب 48)، أن تلك المعلومات سابقة لأوانها، ولا شيء لدى الإدارة الأمريكية لتعلنه بهذا الخصوص.
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من إعلان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن الرئيس دونالد ترامب “يفكر فعلاً” بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وكان بنس يتحدث في نيويورك لمناسبة ذكرى مرور 70 عاماً على تصويت الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين، ما أدى إلى إقامة دولة إسرائيل.
وكان ترامب قد قرر في الأول من حزيران/ يونيو، عدم التحرك فوراً حيال نقل السفارة، مبتعداً بذلك عن وعد مهم كان قد أطلقه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.
وصرح مسؤول أمريكي آنذاك “إنها مسألة متى، وليس إذا، لا أعتقد أن التوقيت مناسب الآن”.
وكان ترامب، أعلن عن تأييده لنقل السفارة إلا أنه لم يجدد الدعوة التي كانت ستثير غضب الفلسطينيين والدول العربية عندما قام بزيارة القدس العام الحالي.
ويزور بنس إسرائيل الشهر المقبل، وقال إنه سيخاطب البرلمان الإسرائيلي خلال الزيارة “ويوجه رسالة حازمة، ويؤكد الالتزام بعلاقات أوثق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والوقوف معاً دفاعاً عن كل ما نعتز به”.
وأضاف أن الأمم المتحدة “غالباً ما تكون منتدى لمعاداة السامية والكراهية”، لكنه قال إن “الأيام التي تتعرض فيها إسرائيل للتقريع في الأمم المتحدة قد ولت”.
وتابع بنس: “أعلن بسرور أن دعم أميركا لأمن إسرائيل وصل إلى مستوى قياسي اليوم”، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتحقيق السلام في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

