اظهرت البيانات التي نشرتها وكالة “بلومبرغ” للأنباء بان الديون الكبيرة التي تتلقاها الولايات المتحدة الامريكية ستأتي بمؤشرات سلبية على الاقتصاد الامريكي، في حال عدم الاستفادة من مخزون الذهب والعملات الخاص بالبلاد.
كما واوضحت البيانات، بان دخل الفرد في الولايات المتحدة الذي هو من اجمالي الناتج المحلي للبلاد، خلال الفترة القادمة سيشهد هبوطاً اذا استمرت واشنطن بالاقتراض و زيادة الديون عليها، حيث ان الولايات المتحدة الامريكية تأتي بالمرتبة الخامسة من حيث الدول التي تعتمد على نصيب الفرد من اجمالي الانتاج المحلي.
كما واشارت “بلومبرغ” الى “التراجع الزلزالي” في دخل الفرد في حال استمرار الاعتماد الامريكي على الديون دون استغلال اصولها الاخرى، كما وارفقت الوكالة بالارقام دخل الفرد الامريكي، بحيث يصل الى 66 الف و 900 دولار امريكي، وبناءً على تحاليل رسمية فانه سيتراجع الدخل قرابة 4 آلاف و 857 دولار اذا حدث خلل في الاقتصاد الامريكي.
يذكر ان هناك 144 دولة يتمتع بها الفرد من نصيبه من اجمالي الناتج المحلي، بحيث ان امكانية تأثر 102 دولة بمثل التراجع في دخل الفرد في ظل ازمة الاقتراض و تراكم الديون على هذه الدول.

