ندّدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس– فلسطين، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على حراس المسجد الأقصى المبارك بالضرب والاعتقالات، وتحويلهم إلى المحاكمة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن حراس الأقصى وحدهم المخولون رسميًا وقانونيًا بالحراسة في المسجد، من قبل دائرة الأوقاف في القدس، المسؤول الوحيد عنه، ووحدهم المخولون بمنع أي مخالفة أو انتهاك لحرمته، ولا يحق لشرطة الاحتلال التدخل في عملهم.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تتجاوز حدودها وصلاحياتها، معتبرة الاعتداء على حراس الأقصى بالضرب والاعتقال هو جريمة تتجاوز حدود الأخلاق الإنسانية والقوانين الدولية.
وطالبت الهيئة شرطة الاحتلال بالكف عن غطرستها وتدخلها السافر في المسجد الأقصى الذي هو حق المسلمين وحدهم.
ودعت حكومات الدول العربية والإسلامية، وملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين في الأردن، وكافة المنظمات والهيئات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان لأن يقفوا عند مسؤولياتهم إزاء ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات عليه وعلى المصلين فيه وعلى حراسه المرابطين.
