صرح العديد من الأمريكيين تلقيهم عبوات صغيرة من الصين بها بذورغامضة.
وتم تسليم العبوات تحت علامة مجوهرات عبر البريد إلى المقيمين في ولايات يوتا وفرجينيا وواشنطن وأريزونا
وإنديانا ولويزيانا وتكساس، مما أدى إلى إصدار السلطات المحلية تنبيهات للمواطنين.
وقامت ولاية فرجينيا بتحذير المواطنين من أن البذور يمكن أن تكون أنواعًا نباتية غازية تضر المناطق التي
تغزوها، ويمكن أن تلحق دمارًا ببيئة المنطقة، وتدمر الأصناف المحلية من النباتات والحشرات، وكذلك المحاصيل.
وحثت وزارة الزراعة بالولاية كل من يتلقى البذور غير المرغوب فيها على الاتصال بالسلطات الزراعية.
وصرحت وزارة الزراعة في ولاية واشنطن تحذيرا مماثلا، مؤكدة أن “البذور غير المرغوب فيها يمكن أن تكون
غازية أو تسبب المرض للنباتات المحلية أو تضر بالماشية.
وبدأت مسألة البذور في أمريكا بعد بضعة أيام فقط من تلقي مئات النباتيين البريطانيين بذورا مماثلة، وتفاعل
مستخدمون مع الحدث بطرق مختلفة فمنهم ما يرى الأمر كمزحة ومنهم من تساءل بجدية عما إذا كانت تلك البذور
جزءًا من “هجوم بيولوجي استراتيجي” أو شكل من أشكال “الحرب البيولوجية” من قبل الصين ضد الولايات
المتحدة.

