قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن منفذي جريمة حرق عائلة دوابشة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية قبل أشهر صنفوا على قوائم جهاز الشاباك قبيل العملية كخطيرين على أمن المنطقة، ومع ذلك سمح لهم بالتجول بتلك المنطقة دون قيود.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه سيتضح فور رفع أمر منع النشر الذي فرضته الرقابة الإسرائيلية حول القضية حجم الإهمال الذي تعامل به الشاباك حول منفذي الجريمة، وكيف عجز طوال 4 أشهر عن الوصول إليهم.
فيما بينت أن تفصيلًا دقيقًا لما جرى في قرية دوما وجد لدى أحد المستوطنين المتطرفين يدعى موشي اورباخ، وذلك قبل تنفيذها بعدة أسابيع، حيث عثر على مستندات تخص طريقة زيادة تأثير الحريق داخل المنزل وضرورة أن يشمل حصد الأرواح.

