نور مقداد طفلة في العاشرة من عمرها، تعشق الشعر كثيراً، وتحب إلقاءه، بالرغم من عمرها إلا أنها تمكنت من استغلال موهبتها أمثل استغلال، ما لفت أنظار الجميع إليها.
أول مرة تلقي فيها الشعر كانت منذ الطفولة من عمر خمس سنوات، حيث كان لديها ثقة كبيرة بالنفس، وحضور جيد، وأداء رائع، وقدرة على الارتجال أمام الجماهير، وهو ما ساعدها في مراحلها المتقدمة على تنمية قدراتها وإعطائها مزيداً من التألق.
قالت نور بابتسامة طفولية ارتسمت على شفاهها: “أحب الشعر كثيراً منذ الطفولة، وأجد متعة كبيرة أثناء إلقائه”.
وأعربت نور عن فرحتها، لفوزها بالمركز الأول في عدة مسابقات في الشعر على مستوى قطاع غزة، لافتة إلى أنها تلقي شعراً يواكب الأحداث الجارية أولاً بأول، مثل: نجاح طلاب الثانوية العامة، أحداث المسجد الأقصى، المصالحة الفلسطينية.
وأوضح والد الطفلة هاني مقداد، أنه “بعد اكتشاف موهبة نور منذ مرحلة الروضة، قام هو ووالدتها بتشجيعها حتى انتقلت إلى المرحلة الابتدائية، فنمت الموهبة عندها وواصلت إلقاء الشعر”.
ولفت إلى أن نور أنشأت قناة على (اليوتيوب) واشتهرت كثيراً ولاقت إعجاباً كبيراً من المشاهدين، حيث تم دعوتها لعدة لقاءات تلفزيونية للحديث عن موهبتها في إلقاء الشعر.


