أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة وأهمية المسؤولية الإعلامية في إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
وكانت النقابة قد عقدت اجتماعاً في مقرها بمدينة رام الله يوم أمس، ضم مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام، تم فيه نقاش الدور المتوقع للإعلام الفلسطيني في طور الإعداد لإحياء هذه الذكرى.
تحدث في الاجتماع نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، الذي أشار لتواصل النقابة مع مؤسسات نقابية وحقوقية بريطانية وعالمية للتوقف عند حجم الألم والمعاناة التي تسبب بها هذا الوعد للشعب الفلسطيني.
فيما قدم رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام، شرحاً عن الشراكة بين المؤسسات ومركزة العمل، وعدم بعثرة الجهد، مشيداً بدائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، وكذلك دائرة شؤون المفاوضات.
من جانبه، قال منسق لجان المقاومة الشعبية منذر عميرة، أن هناك استعدادات على الأرض للتحضير للمناسبة عبر سلسلة من الفعاليات، التي تحتاج لمشاركة جماهيرية فاعلة لن تكون إلا بالإسناد الإعلامي المتوقع والمتأمل، كما هي عادة إعلامنا الوطني.
من جانبها قدمت سمر عوض الله من دائرة شؤون المفاوضات شرحاً كاملاً عن الاستعدادات والتحضيرات المستمرة منذ عام تقريباً على المستوى الدولي والجاليات العربية والشتات الفلسطيني بغرض إحياء الذكرى المشؤومة.
كما كان لمداخلات الزملاء محمود أبو الهيجا رئيس تحرير الحياة الجديدة، ومعمر عرابي مدير عام وكالة وطن، وبسام دغلس مدير عام إذاعة صوت فلسطين، وجهاد بركات مراسل فضائية فلسطين اليوم، أكبر الأثر في إغناء النقاش وطرح الملاحظات والأفكار المختلفة.
وفي النهاية، أكدت النقابة على ثقتها بمهنية ووطنية كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعاملين فيها على بذل كل الجهد من خلال رصد القصص المعبرة والبرامج الحوارية والثقافية الخاصة بهذه الذكرى المشؤومة.
وأشادت النقابة بكافة الجهود المحترمة للإعلام الفلسطيني، المعتاد على الوقوف والاصطفاف مع قضاياه الوطنية بكل مهنية واحترام ومسؤولية.
كما تم الاتفاق على تزويد وسائل الإعلام بمواد وإنتاجات ذات علاقة بالذكرى، وعلى توحيد الشعار والرسالة الخاصة بالمناسبة.
