بالعودة إلى المدراس والدراسة ،قد يعاني بعض الأطفال بخمول في الذاكرة، بسبب انقضاء وقت طويل بدون دراسة، ويعانى أيضا من الخمول وضعف القدرة على الاستيعاب، الأطفال المقبلين حديثاُ على الدراسة، وخصوصاُ، أطفال الحاضنات، وسيصعب الأمر أكثر، إذا كان ملتحق بحضانة ذات مستوى عالي، التي تقوم بتدريس اللغات والموسيقى، ويكون التعليم إلكتروني، على أجهزة محمولة، لذا تمهلي عزيزتي، ولا تحكمي على طفلك بأنه غبي وضعيف الاستيعاب لأن هذه مرحلة جديدة وصعبة، على طفلك وعقله، وتحتاج ذاكرته إلى تنشيط دائم، بالألعاب، بالحديث مع وأخذ رأيه في بعض الأمور، وهناك عدة أمور يمكنك فعلها لتنشيط ذاكرته إليك بعض من هذه الأمور.
- التكرار اتبعي عزيزتي أسلوب التكرار مع طفلك إذا كانت لديك رغبة في تعليمه أمر ما كرريه له دائما.
- نوم طفلك لساعات كافيه، تزيد من مستوى التركيز لدى طفلك.
- ابعاد طفلك قدر الإمكان عن الوجبات الدسمة، والمشبعة بالدهون فذلك يعمل على خمول ذاكرة طفلك.
- اتبعي مع طفلك أسلوب الفهم لا التحفيظ، فذلك سيرفع من مستوى ذكائه .
- شجعي طفلك على ممارسة الرياضة معك، فذلك يمتعه، ويحرك ذاكرته .
- ابعدني عنه الأجهزة الإلكترونية، وقللي من وقته عليها بقدر الإمكان، فقضاء وقت طويل على الأجهزة الإلكترونية يعمل على زيادة نسبة غبائه.
- منح طفلك وجبات بغذاء متوازي تمنحه الألياف، والمعادن، والفيتامينات اللازمة لجسمه
- القراءة عودي طفلك منذ صغره على القراءة عن طريق قراءة بعض القصص له، أو أن توفري درج له في غرفته يحتوى على مجوعة كتب لشخصيات محببة لديه.

