القدس المحتلة/ خطى بوست
تعهدت النائبة العربية في الكنيست عايدة توماس سليمان ببذل قصارى جهدها لتمكين عضوتي مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب وإلهان عمر من زيارة الأراضي الفلسطينية.
وكتبت النائبة سليمان في رسالة إلى رشيدة وإلهان: “عندما أقرأ تهجمات الرئيس “الأمريكي دونالد” ترامب الوحشية، يدهشني التشابه بين عنصريته وهذا التحريض الذي يمارسه حليفه المقرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي استهدف مرارا وتكرارا المواطنين الفلسطينيين والمشرعين وحلفاءهم اليهود”.
وأضافت في رسالتها، “في هذه الأوقات المظلمة، يجب على جميع أصحاب الضمائر الحية الوقوف معا ومحاربة مثل هذه الهجمات العنصرية والتمييز الجنسي الخسيس”.
وقالت توما سليمان في رسالتها: “نشر إنكم تخططون لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وأن رئيس الوزراء نتنياهو يفكر في منع دخولكم إلى البلاد. ستكون هذه خطوة أخرى تتخذها هذه الحكومة في قمع الأصوات الناقدة. مع زملائي، أتعهد بالقيام بكل ما في وسعنا لإتمام هذه الزيارة”.
كانت رشيدة وإلهان أعلنتا عزمهما زيارة الأراضي الفلسطينية قريبا، لكن دون تحديد موعد لهذه الزيارة حتى الآن.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس، إن وزارة الخارجية الاسرائيلية حذرت من أن منع رشيدة وإلهان من المرور إلى الأراضي الفلسطينية سيضر بالعلاقات الخارجية الاسرائيلية.
ويمنع القانون الإسرائيلي دخول من يؤيد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية لإسرائيل.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو سيدرس ما إذا كان سيسمح لرشيدة وإلهان بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية عبر المعابر الاسرائيلية من عدمه.
ورشيدة طليب من أصل فلسطيني أما الهان عمر فهي من أصل صومالي.

