العرق هو مفهوم يستخدم في تصنيف البشر إلى مجموعات، تدعى أعراق أو مجموعات عرقية، استنادا إلى تركيبات من الصفات البدنية المشتركة، السلف، وعلم الوراثة، والصفات الاجتماعية أو الثقافية. على الرغم من أن هذه التجمعات تفتقر إلى أساس متين في البيولوجيا الحديثة، فإنها لا تزال ذات تأثير قوي على العلاقات الاجتماعية المعاصرة. استخدم لأول مرة للإشارة إلى المتكلمين بلغة مشتركة ومن ثم للدلالة على الانتماءات أمة، بحلول القرن ال 17 بدأ العرق يشير إلى السمات الجسدية (الظاهرية). وقد استخدم هذا المصطلح في كثير من الأحيان بالمعنى التصنيفي البيولوجي العام، بدءا من القرن التاسع عشر، للدلالة على مجموعات بشرية متباينة وراثيا محددة بالنمط الظاهري.
منشأ الأجناس البشرية
خلق الله البشر من أصل واحد ، لكن الطبيعة والظروف المناخية جبلت كل منهم بشكل معين ومع ذلك فهناك صفات متشابهة لكل منطقة أو عنصر أو شعب التي تسمى بالأجناس البشرية. بالأجناس البشرية.
تعود جميع الأجناس البشرية الى ما يعرف علمياً
بالهوموسابينس والتي تشترك فيما بينها بإمتلاك نفس المحتوى الوراثي بنسبة 99,99 % مما يجعلها قابلة للتزواج والتكاثر في بينها، وبذلك يمكن تعريف الجنس ( أو الرس) بأنه مجموعة من البشر تجمعهم صفات متوارثة بما يميزهم عن اعراق أخرى ، ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت في عام 1950 عن أسقاط كلمة الجنس من مفرداتها واستعاضت عوضاً عنها بمصطلح المجموعات الأثنية ، وبذلك يصل عدد هذه المجموعات الى خمسة آلاف مجموعة على وفق دراسة نشرتها مجلة ساينتفك أمريكان عام 1998 مما يجعل من المستحيل الإلمام بها. إذا أن مصطلح المجموعة الأثنية يعتمد على الخصائص الإجتماعية والتقاليد وليس على الصفات التشريحية والوارثية
وأذ ما تغاضينا عن قرار الأمم المتحدة فإن علماء الأجناس البشرية يقسمون ثلاثة أو اربعة أجناس بشرية ما تزال موجودة اليوم، وضع هذا التقسيم كاراتون كوون عام 1962 وهذه الاجناس تقسم بدورها الى ما يكون مجموعه 30 مجموعة ثانوية
الاجناس أو الأعراق هي كما يلي من حيث الصفات التشريحية وليس لون البشرة
الاعتبارت البيولوجية للأجناس البشرية
تعتمد الطروحات العلمية عن السلالات البشرية بشكل كبير على أفكار ومفاهيم تبلورت القرنين التاسع عشر والعشرين التي أعتمدت بدرجة كبيرة على لون البشرة، ومعالم الوجه وعلى شكل وحجم الرأس والجسم وبدرجة أقل على شكل الهيكل العظميفي عام 1964 عرفت منظمة اليونسكو الجنس البشري بما ملخصه ما يلي
جميع سلالات البشر الذين يعيشون اليوم على سطح الأرض منحدرون من جنس واحد هو هومو سابينس برغم الاختلافات الكبيرة في تفسير أين وكيف حدثت التزاوجات أو الأنعزالات التي أدت الى تكون سلالات جديدة ولكن لم تحدث أي عملية انعزال نوعي أو تطور نوعي جديد بما يؤدي الى منع التزاوج (أي بعبارة أخرى لم يتكون نوع جديد من البشر ما عدا هومو سابينس )
أن الأختلافات الشكلية التي نلاحظها اليوم على السلالات البشرية هو أنعكاس للتغايرات الوراثية المتزامنة مع التأثيرات البيئية والأجتماعية ، المصحوبة بالعادات الغذائية وطبيعة النشاط اليومي، وقد أصبح العديد من هذه الإختلافات متوارثاً، وبذلك يمكن الجزم بعدم وجود سلالة نقية تماماً بين بني البشر اليوم
تصنيف الأعراق
أولا. العرق السامي : هو العرق الذي كان يتركز في شبه الجزيرة العربية وامتد الى مصر الشرقية وبعض دول الشام ونسبه يعود الى سام ابن نوح .
ثانيا. العرق الحامي : وهي العروق العربية التي تتركز في مصر والصومال ومنطقة الدلتا حاليا ويعود نسبهاا الى حام ابن نوح
ثالثا. العرق الكردي والتركي : هم العروق التي تسكن في شمال أسيا والشرق الأوسط مثل : شمال ايران وشمال العراق وشرق سوريا , تركيا وبعض منها امتد الى روسيا. ويعود نسلهم الى ياقث ابن نوح.
رابعا. العرق الاشوري: وهم السريان ومنهم العروق الموجودة في العراق وسوريا وفلسطين وأخرى في ايران وامتدت الى مناطق في أوروبا وامريكا وهي اول العروق التي اعتنقت المسيحية.
خامسا. العرق الامازيغي : هم العروق التي سكنت شمال افريقيا (المغرب .الجزائر .تونس.ليبيا) وامتدث الى كندا وفرنسا بعد الاستعمار الفرنسي.
سادسا. العرق الافريقي : وهي العروق المتفرقة في جنوب افريقيا .
أخيرا: العرق الروماني الحديث وهي العروق التي سكنت رومانيا وانتقلت الى اليونان والمكسيك من ثم الى مصر والشام.

