تحدث مسؤولون عن انفجارا وقع أثناء مرور حافلة على طريق سريع بين مدينتين رئيسيتين بغرب أفغانستان يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل 34 راكبا على الأقل بينهم أطفال وإصابة 17 آخرين.
وتشهد أفغانستان حاله من انعدام الأمن جراء عمليات تشنها حركة طالبان ومقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية حيث هذه الهجمات شبه يومية على القوات الأفغانية وموظفي الحكومة والمدنيين.
وقال محب الله محب المتحدث باسم الشرطة الإقليمية إن الانفجار وقع في منطقة آب خرما بإقليم فراه على الطريق السريع بين العاصمتين الإقليميتين هرات وقندهار.
وأشار انه كان متمردو طالبان قد زرعوا القنبلة توا لاستهداف قوات الأمن الأفغانية والأجنبية.
ولم يتسن الحصول على تعليق على البيان من مسؤولين في طالبان ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويقول مسؤولون حكوميون وآخرون في مجال الإغاثة إن أعداد القتلى والمصابين في ازدياد بسبب المتفجرات التي تزرعها طالبان.
وتسيطر حركة طالبان اليوم على مساحة من الأراضي أكبر من أي وقت منذ الإطاحة بها قبل قرابة 18 عاما.
ووقع هجوم الأربعاء قبل انتخابات رئاسية مقررة الشهر المقبل عندما سيستأنف أيضا مسؤولون أمريكيون وممثلون عن طالبان محادثات للاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية مقابل ضمانات أمنية.

