بين المتحدث باسم الحرس الوطني في تونس، خليفة الشيباني، أمس السبت، أن شبهة “الإرهاب” تحوم حول موجة الحرائق التي اجتاحت مساحات واسعة من الغابات والمرتفعات غرب تونس، في حين لا يوجد دليل على ذلك.
وأشار مسؤول بوزارة الفلاحة إلى أن الحرائق أتت على نحو ألفي هكتار من مساحة الغابات، كما أتلفت محاصيل زراعية وأعلافا وأضرت بـ 23 منزلاً حتى الآن حسب أرقام رسمية.
وألمحت السلطات المحلية في ولاية جندوبة إلى وجود عمليات حرق منظمة بسبب اندلاع عدة حرائق متزامنة.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها أوقفت أربعة أشخاص متورطين في حرائق جندوبة كانوا مكلفين بعمليات التزويد بالبنزين لاستخدامه في إضرام النيران، كما أوقفت عنصرين آخرين يشتبه بتورطهما في حرائق اندلعت في منطقة سجنان بولاية بنزرت في الشمال.
وأعلن العقيد صالح القربي، مسؤول بالحماية المدنية في تونس، بأن الوضع بات تحت السيطرة في أعقاب موجة الحرائق التي اجتاحت عدة مناطق غرب البلاد، باستثناء بعض الجيوب في ولايات جندوبة والقصرين وباجة وبنزرت.
وأوضح القربي أنه تم إجلاء 12 عائلة نحو مراكز إيواء في منطقة سجنان التابعة لولاية بنورت وفي عين دراهم بولاية جندوبة، مشيراً إلى تضرر 23 منزلاً حتى الآن جراء هذه الحرائق.


