حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولا يستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة، محذراً من وفاة بعض المرضى في حال استمرار العمل بهذه الاجراءات.
ودعا المركز في بيان صحفي وصل “شهاب” نسخة عنه اليوم الأحد، حكومة التوافق الوطني ووزارة الصحة في رام الله إلى تقدير الآثار المترتبة على إجراءات تقليص تحويل المرضى للعلاج في الخارج، وانعكاسها على حياة المرضى، داعياً إلى العمل الفوري من أجل إصدار التحويلات الطبية اللازمة لمرضى القطاع، بمن فيهم الحالات المرضية الطارئة.
طالب المجتمع الدولي للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل وقف المس بالحقوق الأساسية للمواطنين في قطاع غزة، وخاصة المرضى، والوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب انضمامها كدولة طرف للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العام 2014، بما في ذلك التزاماتها القانونية للوفاء بالحق في الصحة.
كما ودعا المركز رئيس السلطة محمود عباس إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل ضمان حماية حق المرضى من سكان القطاع في الحصول على كافة الخدمات الصحية، بما في ذلك تحويلهم للعلاج بالخارج وتغطيتهم مالياً.
وجدد دعوته إلى تحييد الخدمات الصحية عن المناكفات السياسية، وحشد كافة الجهود من أجل الارتقاء بالقطاع الصحي عموماً، والاعتناء بالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة على وجه التحديد.
وطالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى تحمل التزاماتها القانونية تجاه سكان.


