ويحث مشروع القرار الحالي، المقترح من كل تونس وفرنسا بشكل مشترك، إلى هدنة إنسانية في الدول التي تشهد نزاعات ووقف الأعمال العدائية وتعزيز التنسيق بين الدول كافة .
ويدعم مشروع القرار جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة للفيروس، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ومن المتوقع، أن يخضع النص المشترك لتعديلات عدة قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.
وجاء هذا التطور بعد أكثر من شهر من الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا حول أزمة فيروس كورونا الجديد العالمية، ووسط دعوات إلى تكثيف التعاون الدولي.
وأعرب أحد سفراء، الذي لم تكشف “فرانس برس” عن هويته بطلب منه،عن “نفاد صبره” حيال أعلى هيئة في الأمم المتحدة بسبب صمتها المحرج في مواجهة أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية وتابع أن غاندي قال ذات مرة إن التأخر قد يكون في حد ذاته عمل عنف.
ويُذكر أن مجلس الأمن الدولي قد اجتمع مرة واحدة فقط، حتى الآن، للبحث في أزمة وباء كورونا، وذلك في جلسة أُجريت يوم 9 أبريل، عبر الفيديو، بمبادرة من ألمانيا وإستونيا.
مجلس الأمن الدولي|تبني اول مشروع قرار بشان تفشي كورونا

