أصدرت السفارة الأمريكية في تركيا، بيانًا، الأربعاء، قالت فيه إن وفدي تركيا والولايات المتحدة التقيا في وزارة الدفاع التركية، هذا الأسبوع، واتفقا على “التنفيذ السريع للتدابير الأولية” لمعالجة “المخاوف الأمنية” لتركيا على حدودهما الجنوبية مع سوريا.
حيث تم الاتفاق على إقامة مركز لإدارة العمليات في تركيا “في أقرب وقت ممكن” من أجل “تنسيق وإدارة” إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود بحيث تصبح “ممرًا للسلام” ، وسيتم بذل الجهود حتى يتمكن السوريين العودة إلى بلادهم.
وتخضع المنطقة التي تجري مناقشتها على طول الحدود السورية التركية، لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، المكونة أساسًا من وحدات حماية الشعب الكردية، والمدعومة من الولايات المتحدة، فيما تعتبر أنقرة تلك القوات الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، والذي تصنفه كجماعة إرهابية.
هذا دعت تركيا إلى إنشاء ممر بعمق 30-40 كم موازٍ للحدود التركية السورية، وترغب أنقرة في قيام القوات التركية والأمريكية بتطهير المنطقة بشكل مشترك من وحدات حماية الشعب، ونزع جميع الأسلحة الثقيلة من المجموعة، وتدمير جميع الأنفاق والتحصينات والمواقع العسكرية التابعة للمقاتلين الأكراد.
وقد أعلنت أنقرة قبل أيام، عزمها البدء في عملية عسكرية موسعة في مناطق شرق الفرات في سوريا والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي أبدت الولايات المتحدة تحفظها على تلك العملية.

