ترتبط خشونة المفاصل بشكل كبير بأمراض الشيخوخة والتقدم في العمر، ولكنّ الشّباب ليسوا بمنأى عنها وخصوصاً في ما يتعلّق بمشاكل الرّكبة، بسبب اتباع بعض الأساليب اليومية الخاطئة.
فمع التقدّم في العمر، تُصبح الغضاريف ضعيفةً نتيجة تآكل وتعرّي غضروف الرّكبة ممّا يزيد من احتكاك المفصلين والإصابة بالخشونة، نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع خُطى بوست على أسباب خشونة الركبة المبكرة عند الشّباب.
الوراثة
يُمكن أن تكون هناك عوامل وراثيّة وجينات تتمّ وراثتها وتكون مسؤولةً عن خشونة الركبة، قد يحملها المُصاب إلى آخرين في العائلة ويتمّ تناقلها من جيلٍ إلى آخر.
تقوّس السّاقين
عندما تكون السّاقان سليمتين تتوزّع كتلة الجسم على كلّ أجزاء المفصل، ولكن عندما يكون هناك تقوساً في الساقين سيكون الحمل موزّعاً على أجزاءٍ من مفصل الرّكبة، ما يؤدّي مع الوقت إلى حدوث تآكل الغضاريف والإصابة بالخشونة في مفصل الرّكبة في أيّ مرحلة عمريّة.
الوزن الزائد
يُعتبر حملاً إضافياً وثقيلاً على سطح الغضروف في مفصل الرّكبة، وقد تبدأ الإصابة والشّعور بالألم مع تقدّم العمر خصوصاً في بداية سنّ الخمسين، ولهذا يُنصح بتخفيف الوزن والحفاظ على الوزن الصحّي والإلتزام بتناول الأطعمة الصحّية لتجنّب زيادة الوزن وبالتالي المشاكل الصحّية التي تنتج عنها.
الإصابة في الرّكبة
من الشّائع التعرّض إلى حوادث عرضيّةٍ ينتج عنها الإصابة بالكسور أو تقطّعٌ في أربطة القدم أو تقطّعٌ في الغضاريف الهلاليّة في الرّكبة؛ ما يزيد من احتمال حدوث خشونة في الرّكبة لاحقاً.
الإجهاد المتكرّر للقدم
من العادات الخاطئة لحدوث خشونةٍ مبكرة للقدم، الإجهاد المُتكرّر للركبة نتيجة الحركة المتكرّرة والدائمة في صعود السّلم وهبوطه بشكلٍ مُبالغ به على سبيل المثال.
الجلوس بطريقةٍ خاطئة
غالباً ما يجلس الشّباب بطريقةٍ خاطئة لفتراتٍ طويلة من الوقت، وخصوصاً الموظّفون. فاعتماد طريقة التربيع أو القرفصاء (ثني القدمين) والبقاء على الوضعيّة لفترةٍ طويلة، من شأنه أن يُسبّب مشاكل عدّة في الرّكبة منها الخشونة المبكرة.
ضعف العضلات
يُمكن أن يُعزّز ضعف العضلات عند الشّباب الإصابة بخشونة الركبة المبكرة، لذلك لا بدّ من التركيز على الأطعمة التي تُفيد العضلات وممارسة الرياضة المُعتدلة بشكلٍ مُنتظم.
الإصابة بأمراض المفاصل
تؤثّر أمراض المفاصل والعظام عند الإصابة بها مثل الرّوماتيزم أو الرّوماتويد والنّقرس في حدوث خشونة الركبة عند الشّباب.
هذه الأسباب الـ 8 لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار، واستشارة الطّبيب بشأن العادات التي يُنصح باتّباعها من أجل الحفاظ على سلامة العظام والمفاصل عموماً والركبة خصوصاً.
