قام الجيش الوطني اليمني بالسيطرة التامه على معسكر ثماد الخاص بمسلحي المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بمحافظة شبوة بجنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية عن وقوع ثلاثة قتلى في قوات النخبة والمجلس الانتقالي واصابة أكثر من عشرة بينهم قادة كبار, ومع تجدد اشتباكات عنيفة في عتق مركز مدينه شبوه بين النخبة والمجلس الانتقالى ومن جهة القوات الحكومية من جهة أخري
وقامت السلطة المحلية بفرض حظر تجوال في المحافظة داخل عتق وتعرض مستشفى المدينة للقصف بعد اتخاذه من قبل قوات النخبة والمجلس الانتقالي خطا دفاعيا ونتج عن المعارك بسط سيطرة القوات الحكومية على مدينة عتق واتهمت الحكومة اليمنية قيادة القوات الإماراتية في مدينة بلحاف في المحافظة بتفجير الوضع .
دعا المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم في بيان إلى وقف إطلاق النار في مدينة عتق ومركز محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن بعد فشل تقدم المجلس الانتقالي وقال ” على جميع الأطراف في شبوة إلى ضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار”.
ووضح البيان أن هذه الدعوة تأتي نظرا إلى حجم الخسائر في الأرواح والأموال والمرافق العامة، وتجنبا لمخاطر سوء التقدير.
ويذكر أن قوات الحزام الأمني سيطرت الثلاثاء على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود قرب مركز محافظة أبين (جنوب)، بعد معارك عنيفة.
وقبل منتصف أغسطس/آب الجاري، سيطرت قوات المجلس على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

