قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان باعتبار الصندوق القومي الفلسطيني “منظمة إرهابية” يستهدف تجريم النضال والكفاح الوطني الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال والذي انطلق عبر مسيرة طويلة تحت راية منظمة التحرير.
وأوضح قراقع أن ذلك يأتي في سياق استهداف نضال الأسرى والشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.
جاء ذلك خلال زيارته السبت لعدد من الأسرى المحررين وعائلات أسرى في محافظة جنين، هم عائلة الأسير أنس جرادات المحكوم بـ 30 مؤبدًا و30 عامًا، والأسير المحرر مهند جرادات الذي قضى 15 عامًا، والأسير المحرر ياسر عبيدي الذي قضى 12عامًا، ومحمد الشاويش الذي قضى 15 عامًا.
وأشار قراقع إلى أن تصريحات ليبرمان تأتي في سياق تجريد الشعب الفلسطيني من هويته الوطنية، واعتبار نضال الأسرى والشهداء إرهابًا وليس كفاحًا مشروعًا أقرته قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي اعتبر نضال الشعوب المحتلة من أجل حق تقرير المصير هو نضالًا مشروعًا، ومن يقع في قبضة العدو هو أسير حرب وأسير محمي وفق اتفاقيات جنيف الرابعة والثالثة.
وطالب كافة الدول والمؤسسات بالتصدي لتنصل “إسرائيل” من التزاماتها السياسية والقانونية والاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، واستمرار عدم التزامها بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي المحتلة، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشارك قراقع في زيارته وفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني وأسرى محررين من جنين.
