وقع حزب “الليكود” بزعامة رئيس الحكومة الاسرائيلية, بنيامين نتنياهو. اتفاقية فائض أصوات مع التحالف اليميني “يمينا” بزعامة وزيرة العدل السابقة, أيليت شاكيد, وذلك عشية الانتخابات الاسرائيلية الشهر المقبل.
كما عقد “حزب العمل” برئاسة عمير بيرتس, اتفاقية فائض الأصوات مع تحالف “المعسكر الديموقراطي” برئاسة نيتسان هوروفيتش.
يشار الى أن تحالف “أزرق أبيض” وقع نفس الاتفاقية مع حزب “اسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان أمس. وقد وصف ليبرمان الاتفاق بأنه “فني فقط” وليس تحالف بين المكونيين السياسيين.
ولكن ما هي اتفاقية فائض الاصوات؟ تتلخص أهمية إجراء هذه الاتفاقية بعدم هدر الأصوات الفائضة بعد أن يحصل الحزب على مقاعد في الكنيست وفقا لحجم التصويت له, فقد يبقى بعض الأصوات التي لا تؤهله للفوز بمقعد جديد, ففي هذه الحالة يقوم كل من وقع على اتفاقية فائض الأصوات بضم هذه الأصوات الزائدة فيحصلون على مقعد جديد يتم شغل هذا المقعد من الحزب المشارك بنسبة اكبر من الأصوات الفائضة.

