شهد عام 2017 سلسلة من الاعتداءات والهجمات التي تعرضها لها جمهورية مصر العربية، حيث كان آخرها التفجير الذي وقع في مسجد الروضة في مدينة بئر العبد شمالي سيناء، والذي أسفر عن مقتل ما يقارب الـ 300 شخص فيما أصيب 130 آخرون.
– في 20 تشرين الأول/ أكتوير الماضي، قتل ستة عشر عنصراً من الشرطة المصرية في هجوم بطريق الواحات البحرية، تبنته جماعة غير معروفة، تسمى أنصار الإسلام.
– في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن الجيش المصري، مقتل ستة من جنوده في هجوم مسلح على نقطة أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
– تنظيم الدولة، يتبنى عملية مماثلة في 11 من أيلول/ سبتمبر، حيث قـُتل على الأقل 18 شرطياً، بعد استهداف مسلحي التنظيم قافلة أمنية قرب مدينة العريش أيضاً.
– في 7 تموز/ يوليو، تكرر استهداف عناصر من الجيش المصري، ليقضي ستة وعشرون جندياً مصرياً، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء، اعتُبر حينها الأعنف بعد تفجير عام 2015 في شمال سيناء، وتبنى تنظيم الدولة حينها العملية.
– غير أن العنف لايميز بين عسكريين ومدنيين صغاراً وكباراً، إذ شهدت مصر في 26 أيار/ مايو هذا العام، مقتل ستة وعشرين شخصاً بينهم أطفال جراء الهجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطاً، أثناء توجههم إلى المنيا، ليُوقع العمل الإرهابي أيضاً بإمضاء تنظيم الدولة.
– في 9 نيسان/ أبريل، قتل أربعة وأربعون شخصاً، في تفجيرين في كنيستين مصريتين في كل من طنطا والإسكندرية أثناء الاحتفال بمناسبة دينية، لتعلن مصر على إثر الحادثين، فرض حالة الطوارئ في البلاد.
– أما آخر ما نُذكر به، هو الحادث الذي افتتح به المصريون عامهم حيث قتل فيه ثمانية رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية؛ لتكون هذه السنة على مدى شهورها من أشد السنوات على مصر، حيث لا تكاد تخلو من استهدافهم من قبل العنف.
